الثلاثاء، 10 يونيو 2008

( قميص روز او بجامة قطن )

للرجل السعودي شجاعة لانشاهدها كثيراً عند الغـَير برغم الجفاء الذي يوصف بهـ لكنه رجلُُ وهبه الله القوامة وماأجملها من قوامة ,, فما أجمل ان يكون الرجل عطوفُُ حنون يصون زوجته ,, يقف بجانبها ،، فزوجته مُكرمة.. يغار عليها ولم تنبع غيرته الا من حبه لها،، ملبي لجميع طلباتها .. ولو كانت مرهقه .. يحاول ان يعف نفسه عن اموال زوجته ان كانت موظفه او ذات دخل مادي .. فهو من يعول اسرته ولايطلب من زوجته اي مقابل لعلمه المؤكد ان القوامه له هو وهي واجب شرعي عليه (انا هنا لاأعمم ،، فلكل قاعدةٍ شواذ ) الرجل السعودي هو الذي يكِدُ ويعمل لتوفير المال لأسرته ولزوجته ،، ( الدول الشرق الآسويه فالمرأه من تدفع مهراً للرجل)
لكن مايحززني همنا الزوجة غالباً تلبس وتتجمل للجميع الا لزوجها ! نعم الا هذا الزوج الذي دفع مبلغ وقدره على فستان لتحضر به زوجته احدى الأعراس ودفع مبلغ وقدره لتقدم هدية مولود لأخرى ،، او لشراء عقد من الذهب او ساعه باهضة الثمن،،الخ وعند خروج هذه المرأة ،، لايبقى عطر او دهن عود او بخور الا وقد تعطرت به ولم يبقى شي من المكياج الا وضعته على وجهها ،، هنا إنتهت المناسبة ،، وأتى الزوج ليأخذ زوجته دخلت الزوجة المنزل ،، غسلت وجهها واستحمت ،،
ولبست قميص زري او بجامة قطن ! الشعر منفوش والرائحة الزكية قد تبخرت (وتصبح على خير تعبانة بنام) هذا حال كثير من زوجات اليوم ،، لاتقولي عندي ابناء ومشاغل نظمي وقتكـ ،، وباعتقادي لن يأخذ منك التجمل الوقت الكثير اخواتي .. لاأطلب منكِ ان تضعي الغداء بفستان سهرة !! لكن لاإفراط ولاتفريط ،، الاسواق مليئة بملابس قليلة الثمن ،، ورائعه للمنزل ويكفي انها يجوز لبسها عند الزوج كالقصير والبنطال .. نأتي هنا للنتائج ،، يمَّل هذا الزوج من حال زوجته واخذ يبحث عن سعةِ الصدر
والاهتمام عند غيرها سواءً بالحلال (الزواج) او بالحرام والعياذ ُ بالله هنا تبكي الزوجة وتنوح وتندبُ حظها وتولول وتذهب لأهلها ( تقول وش فيني عذروب يوم يتزوج علي) .. سبحان الله .. تقول احداهن مابي اقوله كلام حلو عشان مايتعود ! ( ليه هو كيس سكر يبي يخلص ان قمتي تقولينه لزوجك كل يوم) والثانيه تفخر انها لاتضع من راتبها في بيتها ريال واحد وان زوجها يتحمل الدين
ويضطر للسلف عشان يوفر متطلبات البيت ولايطلب منها .. وأخرى تقول انا ماعندي وقت اطبخ والا اكنس وادرس عيالي من زينه ومن زين ريحته .. لابد ان نغير في واقعنا الحالي لما هو اجمل .. هذا الموضوع ليس هجوماً على المرأه بقدر ماهو محفز لها للاهتمام باهم رجل في حياتها فهو حبيبها وولي امرها وابو ابنائها .. احدى الشباب عمل استفتاء بين زملائه واصدقائه حتى يرى اسماء زوجاتهم بالجوال وجد الاسمـاء كالتالي :هات _ عطني _ الزعوله _ نوره مشاكل _ المباحث العامه _ غلطه عمري _ توهيقه _ حصان ابليس ) .. وغيرها الكثير ومن هذه الأسماء بادرت بكتابة موضوعي هذا ،، اعتقد لاتفضل احدانا ان يكون اسمها في جوال زوجها بإحدى هذه الأسمـــــــــــاء لكن التسميات من المؤكد انها تعكس واقع يومي مُحزن .. والشخص يتزوج ليستقر ويبني حياته المستقبليه مع شريكه تقدر اختياره لها وتكون قدها وقدود .. فلنبدأ في هذه الحمله وللنساء اقول هذا الموضوع ليس هجوماً بقدر ماهو محفز لتحسين الاداء والسعي للأفضل ولي وقفة مع الأزواج كما تريد من زوجتك عليك ان تُعطي ايضاً ،، لكن تركيزي هنا على الزوجة لأنها (أنثى) والأنثى رمز للجمال والدلع والحنان كلمة : (تجملي لزوجك قابليه بابتسامة ،، غيري من شكلك ولبسك مابين فترة وأخرى بما يرضي الله)

ليست هناك تعليقات: